منتديات بنات الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية)

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ترانيم العشق
عضو مثابر
عضو مثابر



عدد الرسائل : 159
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Empty
مُساهمةموضوع: عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية)   عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Emptyالأحد أبريل 06, 2008 12:02 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصة حقيقة حدثت في احدى مناطق الشيعية في الممكلة العربية السعودية انتهت وانحلت هذه المشكلة في مولد النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله هذه السنة 2008 تخلدت مواقف حزينه ومبكية جداً كتبتها اخت الضحية .. أرجوا أن تقراؤها كاملة والرد في الموضوع مهم تعليقاتكم..


عروس بفستان العذاب ( قصة حقيقية )



حينما تتوارى السنين وتطوي الأيام نكبر وأكبر أنا كفتاة ..أصبحتُ الآن بأجمل الأعمار وأروعها ..فتاة كبرت بعمرها وأخلاقها وجمالها يوماً عن يوم ..هاهي الآن بأزهى مراحل عمرها تُداعب وقتها بالأُمنيات فهي الآن على ضفاف الأحلام تعشقُ الوحده لتتخيل الأنيس ..وتهوى النوم لتتخيل العريس  تصحى بيوم رسمته كأي يوم بحياتها روتين متكرر , أساليب حياة معتادة (أكل . نوم . مذاكره ) لاجديد
تتحرك في ساعات يومها من المذاكرة إلى اللهو ومن القراءه إلى المتعه والأحاديث المتبادله بينها وبين زميلاتها وبنهاية يومها تمتطي بيداها حقيبتها من مخزنها ترمي بها على الطاوله متذمره كعادة من هم بعمرها مللت من الدراسه تتصفح الكُتب لمراجعة ماذاكرته بأول نهارها تُقلب بصفحات الكتاب من صفحه إلى الآخرى تتنقل عينيها من سطر إلى آخر وبينما هي كذلك يتسلل إلى مسامعها صوتٍِ ما يُترجمه إحساسها بإن شخصٍٍِِ ما يطرقُ باب غرفتها تسمعهُ مره تلو الآخرى بآخر الليل وباب غرفتي يُطرق لم أعتاد على ذلك .. تفتح الباب كي تُرضي فضولها وتعرف من صاحب هذا الصوت فإذا بها ترى قلبها الحنون وصدرها الدافئ على باب غرفتها تنظر إليها بملامح لم تعهدها قبل ..فهذه أمي ..ماذا حصل لها أراها منسره وبملامح فرحه لم أعتاد على رؤيتها هكذا من قبل ..نظرات عينيها تخجلني تشعرني وكأني فعلتُ شيءٍ ما يحدث الشك ..تأتي إليّ تقترب مني وتجلس بجواري تمسك بيداي ..وتحدثني بصمت وأسلوب يثير الفضول لدي أكثر ..أود فهم مابها .. لما هي آتيه لي بهذا الوقت وهذه الملامح التي لم أعهدها عليها من قبل فإذا بي أراها تحدثني تقطع عليّ فضولي ..لِتُصرح لي مابداخلها ..@@
حبيبتي هاأنتي الآن أصبحت انسانه كبيره وعروسه جميله وجا فلان وكلم أباك لخطبتك .
أجبتها : ماذا ( وأنا في قمة الذهول لم أتخيل هذا الأمر الذي كان بداخلها يالله كم هو أجمل الأحلام لمن في عمري أن تصبح عروسه .. ومع ذلك أرى ألوان الحُمره تظهر على ملامحي..أشعر وكأنني زهره تمر بجميع الفصول بآن واحد ,فتارة تحمر أوراقي خجلاً وتارة تتفتح فرحاً ..وتاره تذبل خوفاً.
خرجت أمي بعدما شعرت بإنني منتكسه رأساً على عقب تركتني أنا وصفحات كُتبي أمسكت بأحد الأقلام التي بجانبي أكتب فيها بهوامش الصفحات التي أمامي (اسمي واسمه)مشاعر طفوليه احتوت قلبي منذ أول الموضوع أرى كيف يبدو اسمي جانب اسمه جميل فهل ياترى ستكون نهاية هذا الموضوع أيضاً جميل .. ودعت مراجعة دروسي ..هجرني النوم تلك الليله رحلتُ إلى عالم من الخيال رسمت اسطورة جميله لي ونسجت قصة زواج رائعه مع انني مازلت بأول المشوار .
تتوالي الأيام والتواريخ لم تعد والدتي تذكر لي سيره ..مالأمر هل رفضاه أهلي من دون علم مني ؟!
ام أنه لم يعاود الاتصال بأبي .!؟
كرهتُ نفسي أجلس مع والدتي لاأرى سيرة للأمر ..اختفى امر الموضوع طوال أسبوع تقريباً بعدها ترد لي أمي الأمل بإن أجعل اسطورتي واقع أتأت تسألني عن وجهة نظري ومارائي بالأمر ومع فرحتي لذات الأمر واصلت صمتي أمامها ,صمْت لمست أمي منه قبول ..وبعدها بفترة لاتتجاوز الأسبوع أسمع والدتي تهاتف اهله تخبرهم بالموافقه حينها لم أعد أرى الدنيا من حولي سوى ألوان ممزوجه ببعض لاأعرف كيف أُميز بين لون وآخر يااااالسعادتي .. والدتي وأهله أصبحوا يتحاورون عن ترتيبات ومواعيد لإقامة الحفلات لنا .. يااالي من إنسانه سعيده ,محضوضه بهذه الدنيا إذ كتب الله لي الارتباط والشعور براحته.
لم أعد أرى سوى الساعات وأترقب التواريخ متى سيأتي ذلك اليوم الذي يرآني وأرآه فيه ؟أعرفه ويعرفني ؟! أفهمه ويفهمني؟! كم أنا عجولة جداً وكم هي الأيام عنيده ..وقتها لايتحرك ..ولاتمضي ساعاتها .
أتحرى تلك الساعه ومع ترقُبي للحظتها تُراودني اسئلة تنتهي بإستفهامات لاأكثر هل سيعجب بي , وأعجب به ؟! هل سيحبني وأحبه ؟! هل هو كما تتمنى كل فتاه !؟@@
ومع ذلك سرعان ماتتلاشى الأسئله من تفكيري وأرى حالي ..أُمسك من الجميع حولي لكي أدخل وأجلس بجواره .
يالها من لحظه يتحطم لها الحديد من دون أية آدآه,ساعه لم أنساها جلست صامته وكأني جماد أخذ صوته يرن بإذني (مبروك علينا )
أنا لا أذكر أجبت بشيء وقتها كل ماأذكره صوته وهو يرن بإذني وبداخلي وكأنني أحببته منذ البدايه ..حقاً .. انني صاحبة قلب بريء وطفولي
أمضيت معه تلك الليله وكلي صمت وملامح الخجل تعلوني ولكن سرعان ماتلاشى الصمت بعد تعدد الجلسات التي لم تكن سوى أياماً معدوده وتأتي بعدها حفلة زفافنا تلك الحفلة التي تحلم بها كل فتاة وترسمها كل بنت بأحلى ألوانها .
أرى حالي على أرض المشغل هذه تُهدِأي من روعي لتلك الليله والآخرى تسألني : أترقبين بهذا اللون أم الآخر.
لم أجيب عليها لأنني كنت هائمه حينها بأجواء هذه الليله التي لن تتكرر بحياتي عاودت عليّ السؤال : أترقبين بهذا اللون عزيزتي أم الآخر ؟!
أجبتها : بما شئت ولكني أفضله ذات ألوان هادئة
وفعلاً فعلت لي ماأريد وضعت لي ألوان هادئه وجميله وأسدلت جزءً من شعري على أكتافي أصبحت كالأميره التي تنتظر لتذهب إلى مقرها لتُزف مع أميرها ..دخلتُ فعلاً كالأميره إلى مكاني ورأيت ذلك الكرسي الذي كنتُ أرى الكثير من العرائس تجلس عليه وكنت أحلم أن أكون مكانهم وهاأنا الآن متوجهه له وأنا بأعصاب متوترة..مضطربه وأفكار غير مستقرة تهدأ تارة وتضطرب تارة أنتظر مجيئة وأنا متخوفه @@..هاأنا أسمع زغاريد وتهاليل من بعيد واسمع جلوات تُقال بإسمه يبدو أنه وصل .. أرفع عيني وأبحث عنه بالصاله وإذا بعيني تُقابل عينيه من بعيد لمستُ أجمل الكلام وأروع المشاعر رغم انه لم يصل إلى مكاني بعد ..أهلي بجواري يمسكون بي كي أقف بجانبه أقف وأنا مضطربه جداً ولكن حينها شعرتُ وكأن شخصٍِ ما يمسك بيدي ولكن ليست كأي شعور كنت أشعره بالسابق هذه اللحظه كانت يداي بيدي من سأحيا معه باقي عمري بإذن الله ..مسك بيدي كان يحاول أن يُهدأ من روعه ومن روعي ..ارتحت حينها كثيراً لم أعد مضطربه كما كُنت استقرت مشاعري ..أذكر حينها وقفنا كثيراً للتصوير مللتُ الوقفه فأخذوا بيدنا كي نسير إلى بيت عمرنا وتعمير حُبنا أسير معه ماسكاً بيداي ونحن نسمع من حولنا يعاودون الجلوات باسمائنا ,تغاريد وتهاليل نسمعها تشعرني بإنني عروسة وأميرة حقاً ولكـ ـن !؟ مابين حركة ثانيه وآخرى يتبدل الحال أصبحتُ أسمع صراخاً أكاد لاأحتمل سماعه .. مالأمر ؟ مالذي حدث ؟!@@
منذ لحظات كنت أميره فرِحه بما أنا عليه والآن أشعر وكأني كسيرة ..ليلة زفافي لم تكتمل كما أشاء فقد انتهت على خلافات بين أهلي وأهله ظننت أنني كأي عروس ترحل إلى بيتها بعد زفافها ولكـ ـن!؟ لم يحدث ما رسمته لتلك الليله طوال حياتي أصبحتُ أرى نفسي عائده إلى منزل أهلي والدموع بعيني وبأهلي ..كيف للأقدار أن تُبدل الفرح إلى هذا الحزن بتلك الثانيه يالها من أقدار مؤلمة لاترحم أحلامي التي كنت أحلامها طوال حياتي منذ بداية حلمي أراه يتبعثر ..لما ذلك ؟! مالأمر لاأعلم أصبحت لاأرى سوى أهله عندنا بالمنزل يقدمون اعتذارتهم كي أرد له ..مالأمر ..أأنا أخذت تلك السنوات معه كي يحصل ماحصل منذ أول ليلة زفافي ؟!
وبقلوب أهلي الطيبة وببراءة قلبي أعود له , أسكن معه أنسى كل ماحدث لي بتلك الليله أحاول أن أتجاهل أمرها أعيش معه كاأمرأه مثالية أسعى أن أرضيه بكل شوؤنه ..أحلم برضاه وراحته لأنني أحببته ومع ذلك ؟! أرى أحلامي مجرد أحلام يصعُب أن تتحق ,أفرح معه يوم وأشقى معه أيام لما ذلك ؟! فأنا لاأفعل إلا مايرضية ولاأسعى إلا لراحته .
يزعل مني دون مبررات يغضب عليّ دون أسباب ويعود لي كالطفل البريء يقدم مني اعتذاره ويكرر لي (لاتستحقين كل مايصدر مني ) ويعاود غضبه عليّ بعدها ..
أراه تارة يعاقب نفسه بعد أن بغضب عليّ .. يضرب حاله ..يعرض نفسه للخطر
ويُقدم لي جميع أنواع الاعتذار .. وبين طرفه الوقت يعود لي ذلك الرجل العنيف الغاضب الذي يصعب رضاه ..دون أية أسباب ..
أخذت أتساءل كثيراً رُبما بدر مني مايغضبه وأنا لاأعلم أسأله تاره ..ويخبرني بإنني لم أفعل شيء ويعترف لي بخطئه عليّ ويُصرح لي بإنني لاأستحق كل هذا منه !!
بُراودني بعدها تَعجُب أكثر !!@@
أصبحتُ أنام بدموعي .. كرهتُ حالي عندما كنت أحلم بالزواج وليلة الزفاف لم أكن أعلم مافيها من أنواع العذاب ظننتها جنة خضراء يحلم بها الجميع ولكنني أراها نار يبغضها الآخرين ..
آآآآه .. ليتني لم أقبل بالزواج ..ليتني لاأزال طفله في بيت أهلي .. أرى الحب والاحترام من الجميع .
أغرقتُ حالي في بحار الحيرة هل أُخبر أهلي بما أنا عليه الآن هل أُخبر والدتي بإنني مازلت بأول أشهر زواجي ومع ذلك رأيت أقسى أنواع العذاب من زوجي !!
كثيرة هي الأيام التي جلست فيها لوحدي وأغرقتُ حالتي بالدموع ,كثيرة هي اللحظات التي تمنيت أن أكون فيها بالقرب من والدتي لعلها تحتضني وتُنسيني ماأرآه من عذاب وبلاء ..
مُنعت حتى من رؤية حبيبتي أمي , تلك الإنسانة التي فعلت الكثير لأجل راحتي منعني من رؤية أهلي ,حرمني التواصل مع الآخرين بشتى الطرق رغم انني لم أفعل الرذيلة قط ؟ لِِما هو كذلك ؟َ
هل جميع الأزواج كزوجي ؟!
هل هو ابتلاء من الله وعليّ أن أصبر .....؟!
هل هي مجرد خلافات مبدئية تنتهي مع كثرة المعاشرة؟!
فقاعات من الاستفهامات والتعجب الكثير برأسي لاأعلم ماإجابتها ؟!@@
أُصبر نفسي ..أُهدأ من فزعي وأعود إلى الله ملجأي الوحيد ..القادر على راحتي وأنيس وحدتي ..
وبعودتي إلى الله جعلتُ أيام صبري مكللة بالأمل لم أيأس لحظه ..منعني من زياره أهلي قبلت بكل أسى .. منعني من حضور مناسبات كبيره لهم ولأقربائي قبلت محتسبه أمري لله .. لعل بعدها يشعر بي ويرأف بحالتي ويعلم انني لاأسعى إلا لرضاه .
أصبحت أنا والأمل أصحاب ..والصبر وقلبي أحباب
أصحى كل يوم متأمله التغير ولكـ ـن ؟! مع كل صباح جديد نوع آخر من العنف والقسوه والعذاب , أشعر وكأنني أحتاج لبعض الشيء من صبر أيوب ..إلهي ألهمني الصبر فأنت الأعلم بحالتي .
أصبحت صباح آخر بضياء حديث للشمس خرج هو لعمله قفل أبواب المنزل وتركني لوحدي كعادته أخذتُ أرتب المنزل وأتغافل عما أُعانيه منه وأُصبر نفسي لعل الله يغيره ..أُقلب مافي المنزل من أمور أعيد ترتيب كل شيء لعلي أنسى وألهى من الواقع الذي أعيش فيه ,أُرتب حقائبه وأوراقه فإذا بأحد الأوراق تستوقفني تبقى بيداي أقف مذهوله عندها أتعجب مما قرأته فيها ؟!@@
كان ترتيب الورقه كتقرير طبي يخبر بإنه يعاني من مرض نفسي مزمن ..مما يجعله يفعل مايفعله معي .
رحل أملي ,قرب مني اليأس كرهتُ ماحولي وأرى الحيرة تُراقصني هل أخبره بإنني رأيتها أم لا .!
هل أخبر أهلي .! أم أبقى معه طوال حياتي أُعذب بلا رحمة ...
عيناي ترى النهار أصبح كالغروب..نبضات الجهل بصعوبة مرضه جعلتني أستمر وأواصل ظننته أمر يسهل التعامل معه .. عاد إلى المنزل وعندما أرآه.. تتحرك شفتاي تود تنسج السؤال له عن أمر التقرير الذي كان الموت لي أهون من رؤيته ..ولكن سرعان ماأتجاهل الأمر ولا اذكر له عما رأيته خشية من ردة فعله وماذا سيفعل معي لو علم انني رأيته ..وتارة ينتابني الخوف ان أخبر أهلي فينظرون له بنظره لاأحب أن تُنظر لمن أحببته وأعيش معه.
زلزال من الدمار لحياتي وكأنني أشعر به كالأسوار صامداً عند جدران منزلي ..
أبقى معه بإسم الحب والصبر ولكنه يبقى معي بإسم الطفل البريء الذي يتحول إلى ذلك الرجل العنيف مأسآه أعيشها, معانآه أحيا بها ,ودوامه أسكن بوسطها .
فأنا الآن بمرحله دراسية مهمه بحياتي تحتاج مني إلى فكر لايحويه سوى صفحات الكتاب لاضرب بلاأسباب .
تأتي بداية أيامي تُخبرني الشمس حينها بإنه صباح جديد وتُنبهني للذهاب إلى مدرستي تلك الملجأ الذي لاأرى سواه لي جراء لما أكتوي به من عذاب بدار لايسكن فيها سوى القسوة أرحل إليها أحضر حصصي التي لاأدرك مافيها ولاأرى عقلي فيها إلا مُشل بالتفكير ومخيلتي تُعاود صور لذكرى العذاب الذي أراه مع زوجي بالمنزل
أذكر حينها كانت أحد الحصص لمادة الكيمياء توقفني من تعطيني الماده كي أجيب على سؤال طرحته لم أسمعه ؟! فقد كان ذهني مغادر إلى مطار المعآنآه الذي يُرافقي منذ ليلة زفافي .
التحصيل العلمي والدراسي لدي أصبح يقل إلى أن ينعدم بعد إن كان الكثير لايحلم بالوصول إليه أُرغم نفسي بفتح الكُتب بفترة الإمتحان لعلي أحصل على مايساعدني للنجاح والالتحاق بما أريد بعد ذلك أسعى جاهده أن أوفر لي جو يهيأ لي الاستذكار وينسيني ماأمر فيه ولكن !؟ لاأرى منه سوى الجدال العنيف والقسوه المعتاده والضرب المبرح الذي كاد أن ينطق جسدي ليشكي منه .
أذهب إلى مدرستي والدموع تسكن بعيني أحاول أن أقرأ وأكتب وأفهم ولكن !. لم أعد أقرأ سوى أقداري المؤلمة التي تجرح كل من يرآها .
..آهآآآت بدأت تسطرها أقلامي بحبر دمي الذي ينزف لضربه ,يجعلني وحيده بالمنزل لفترات يخفيني عن أنظار الآخرين حتى تغادر آثاره المؤلمه التي حلت بجسدي
أصبحت أرآه كالوحش الكاسر وكأن عليّ تهدأته ..
الفتاة ترغب بالزواج لترى من يقف بجانبها ويشعرها بالطمأنينه عند الوحشه ويواسيها عند ألمها ويمسح دمعتها عندما تذرف على وجنتيها .
ولكن أنا ؟! يبدو أنني تزوجت لأكون أحد الإبر التي يتعاطها لأخفف من واحة غضبه ولأكون كالحديد صلبه بجسدي كي أتحمل كل مافعله ويفعله معي منذ ليلة زفافي إلى الآن لم أشعر بالراحه قط لم أتذوق حلاوة الراحه بعد الزواج .
كل ماأسقاني إياه جرعااات من الضرب والعنف والكلام الجارح والأفعال الغريبه التي تصدر بلا أية أسباب.
منذ ساعة زواجي وانا لاأذكر إنني شعرت بالظمأ لأنه جعلني أرتوي من عذابه ومرارة تعامله , إنسان بلاقلب ..,وقلب بلا مشاعر , وجسد بلا إحساس
أخذت الصمت عنوان لحياتي ظننتها حكمه لفرط سذاجتي .
تمر الأيام وأنا لاأشكي سوى من له الشكوى ولكن بعد أيام تفجر صبري ورحلت إلى اختي أخبرها بإنني غير سعيده وحياتي منذ زواجي لم تكن سوى عنوان آخر لمعنى العذاب
هاأنا الآن أرى دموع أختي تتساقط كالأمطار بِلُب الشتاء مع إنني لم أحكي لها سوى أقل القليل مما رأيته وسمعته وواجتهه منه آآه عزيزتي أختي ليتك تعلمين كيف عانيت منذ أن فقدت منزلنا ذلك الدار الآمن الذي أصبح حلمي أن أعود إليه وأسكن بجوارك وجوار أمي ذات القلب الحنون وأبي صاحب الكبرياء اللطيف كم أشتقت إلى الطيبه والحنان لاتعلمين ياأختي كم عانيت مع الزواج أحتار كيف أبدأ لكِ سرد معانآتي أم من أول ليلة زفافي التي لم تكتمل كأي ليلة زفاف أحكي, أم عن أول أشهر زواجي أم عن تعامله كيف كان وسلوك أهله معي كيف أصبح , آآه ياأختي لم يترك آدآه لم يستخدمها بضربي ولم يترك لفظ بذيء لم يقذفه عليّ ولم يهجر أي وسيلة من وسائل القسوه طيلة حياتي معه , كثيره هي اللحظات التي مرت بي كأمواج البحر ترتفع مأسآتي معه مرات وتنخفض مره , أتذكرين عزيزتي عندما تلوميني عن عدم مجيئي لزيارتكم أتذكرين عتابك وعتاب معلماتي لي بالمدرسه عن سبب تدني مستواي لأدنى المستويات بعدما كان يضاهي أعلاها أتذكرين عندما سألتيني عن أثر كان يبدو على وجنتي أتذكرين عندما تستنكرين بكاءي بالصباح عندما أراك بالمدرسه أتذكرين كل هذا أم تخونك الذاكره كما خانتني أيامي وخانني القدر جعلني رفيقة درب من يصعب رفاقه وشريكة حياة من يستحيل مشاركته للجماد حتى .فكيف بي أنا تلك الإنسانه !
لاتبكين ياأختي لشأني فأنا لم أسرد لك عذابي لأرى دموعك لأنني مللت من شكل الدموع فطالما أرآها بعيني كثيراً منذ أن ارتبطت بهذا الإنسان .
أصف لك ماعانيته كي تشاركني بالدعاء لي وترشديني بالحل ماذا أفعل .!
رأيت أختي حينها تنظر إلى بصمت غريب وكأنني صدمتها بسيارة لم تتخيل أن تراها بطريقها أو بطريق أختها .

يتبع...




مع تحيات ترانيم العشق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الزهراء
المدير العام
بنت الزهراء


عدد الرسائل : 359
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية)   عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Emptyالإثنين أبريل 07, 2008 8:21 am

قصة مؤثرة
مشكوررة خيتو على القصة الاليمة التي كانت الفتاة تعيشها
وهي تحلم بالزواج من شخص ما وفي الاخير تتكشف بانه مريض بمرض نفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zahraa-bnat.yoo7.com
ترانيم العشق
عضو مثابر
عضو مثابر



عدد الرسائل : 159
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية)   عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Emptyالثلاثاء أبريل 08, 2008 12:28 pm

ترحل أختي إلى حبيبتي أمي والدموع تبحر بعينيها وتهتف لها بكلمات تكاد أن تكون طلاسم لاتُفهم من شدة بكاء
أختي حينها , أمي أختي غير مستقره بزواجها إطلاقاً ولم تهنأ ساعه أتذكرين حينما تهاتفيها ولاتجدي من يرد عليك أتذكرين عندما تطرقين الباب عليهم ولاتجدين من يفتح لك كنتِ حينها تبررين لهم بالخروج وما إلى ذلك مع إنها كانت بحبس لايعلمه إلا الله كانت تُضرب من زوجها أتتخيلين ذلك عندما ترينها !؟ كانت تُقذف بشتى الألفاظ السيئه أفكرت بذلك يوماً ما .
أمااااه أختي الحبيبه وجدت له تقريراً بإنه يعاني من مرض الانفصام أتعلمين ماهذا المرض أتعرفين كيف يؤذي من يشكي منه فكيف من يعاشره
أماه أشعر وكأن أختي إن بغيت معه كأنها على عتابات الموت , أماه أنا لاأبالغ بوصفي ولكن الكثير ماقالته أختي جعلني أقول ذلك
لو تعلمين مايفعل بها يذلها ويحقرها وهي لم تفعل الرذيله قط .
أماه لو أحكي لكٍ الكثير مما فصلته لي لعلمتي دون أية تقرير بإنه مريض وجذور نفسيته تشكي التلف
أتعلمين بإنه حاول أن يغرقها بوجود أهله ولم يتحدث أحد منهم !!
أهله الذين شرفوا منزلنا حينما طلبوني له دون أن يحكوا أي شي عنه وعجلوا بزواجي منه ولسؤ حظي تم ارتباطي منه دون النظر لأي شي آخر .
أتعلمين بإنه يطردني من المنزل بمنتصف الليل دون أي حدث يدفع لذلك
أتعلمين بإنه حاول أحد المرات أن يخرجني من السياره لوحدي للبر والليل حينها كان يخيم المكان !؟
أماه بعد القسم بالله الذي قدر لي ذلك , لم أفعل إلا مايرضيه ولم اجتنب إلا مايكرهه لكنني لاأعلم كيف أعاشره وأستمر معه وهو يضربني متى ماشاء ويطردني متى ماحب .!
تهدئني أمي المفزوعه بأمري كانت ترى زواج ابنتها سعادة ولم تعلم إن السعادة لم تراها ابنتها حتى بأحلامها بعد الزواج !.
تندب أمي حظي وتخبر والدي بالأمر , وأبقى متقلبة على فراشي بمنزلنا أيام وأيام إلى أن سمعت بإن والدي تيقن من أمر مرضه ورفع أمري للمحكمه !
نعم المحكمه تلك المكان المخيم بمشاكل وأسرار المنازل التي لايعلمها إلا الله كثيره هي الأيام التي أستبعدت حتى بخيالي أن تكون لنا قضيه ضمن قضايا المحاكم وهاهي الآن قضية تخصني أنا انضمت مع القضايا
أتحرى موعد الجلسة وأفكاري تتضارب بعقلي كيف لي أن أتقبل واقعي الأليم حياة لم أتخيل بإنني سأعيشها يوماً ما كنت أرى التواريخ وأترقب التقويم للدراسه وتارة للإجازة هذا ماكان أكبر تواريخي وأحداثي ولكن الآن أصبحت أترقب تواريخ ومواعيد جلسات وقضايا لي ! يالها من لحظات قاسيه على قلبي تحوله إلى رماد متحطم من نيران الأسى الذي عشته وسأعيشه ومع أفكاري المتضاربة والأسى المتعمق بقلبي أرى عيناي تقف صامدة متأمله لما حولي الآن من أثاث يحيط بي وأشعر به كاتماً على أنفاسي هاهو سريري اعود إليه هاهي خزانة ملابسي أرآها من جديد موطن لملابسي بعدما حلمت وظننت بإنني لن أعود لهم عندما رحلت مع من ظنتته حلم حياتي ولم أعلم بإنه أسوأ أمور حياتي تدمع عينااي ولم تقف دموعها لحظة تمتزج دموع عذابي ودموع ندمي على ارتباطي ودموع فقدان جزء من مشاعري لشخص ربما لم يستحقها يالله , ماأصعبها من لحظات وماأقساها من مشاعر دمار مستقبل , فقدان شريك , وعودة إلى ماكنت
بينما أنا أحوم بأفكاري ومشاعري تستوقفني الأيام لأقف وأُجهز من حالي لأتقدم بخطواتي إلى المحكمة وأرى أمري إلى أين وصل وكيف سينتهي
وأنا اتخيل نهاية قصتي ارى حالي بأرض المحكمة تلك الدار الذي يصعب على كل فرد الوقوف عليها يكفي شكلها وأرضها التي لاتلمح النظافة عليها أبد ناهيك عن الأسرار الأليمة والمشاكل المتولده فيها من بيوت من يعاني
ويشكي الظلم والويل والفراق وشتى أصناف البلاء
مسامعي الآن كان يعني لي الكثير نعم صوته أسمعه يتحدث مع منهم بجواره آآآه على نفسي وآآه على أيام مضت كنت معاه فيها كانت لها معاني وإن كانت بعذاب يكفي إنني وهبته عقلي وقلبي وإن وهبني عذابه وقسوته
تركت مشاعري وقلبي جانباً دخلت لأقف أمام الشيخ بعقلي وجسدي المتألم يشكو عذابه حدثته عما تجرعه جسدي وعن كل لفظ بذيء ألقاه على مسامعي ,وبعدها رأيت نظرات الإقتناع بأمري بملامح الشيخ وحين سردي لما فعله لي لم ينكر زوجي ماقلته إطلاقاً ولكنه قطع حديثي بتكرار عهد منه كعادته بإنه لن يعود بأفعاله السابقة وقسم لي بذلك وبكرامة الشيخ ولكن كيف له أن يحكم نفسه ولا يعاود مافعله لي وهو كل مايفعله إجباراً لعله مرضه الذي لايضمن أمنه من يحيا معه ,استمع الشيخ لي وله ونظر لكافة الأدله التي معي تثبت ذلك وأنهى الأمر وحكم لنا بالانفصال ولكن حينما طلب الشيخ ورقة عقد الزواج كي ينهي أمرنا تعذر زوجي وقال بإنه لم يحضرها معه وبعدها طلب منا الشيخ أن نعود له بعد ثلاثه أيام ونحن حاضرين بورقة العقد كي يُنهى الأمر ولكنه لم يقبل وأخذ يرجو الشيخ أن يطيل الثلاثة أيام ويجعلها بعد شهرين ومع الأخذ والعطاء بإسلوب الرجاء منه تم الاتفاق على إنهاء الأمر بعد شهران من ذلك .
وبعدها عدت لمنزلي ومع مرور الأيام شعرت بإنني بحاجه لأغراضي التي مازالت لديه هناك فذهبت إلى الشيخ كي يكتب لي ورقه بأغراضي التي مازالت لديه كي يتمكن لي أخذها وطلبت منه أن يشير علينا بأحد الأشخاص ليأتي معنا لأخذ مالدي من أغراض لأنني ورب السماء أخاف على نفسي منه وحينها لم يرفض الشيخ ماطلبناه منه وكتب لنا اسماً لأحد وجهاء البلد التي أحيا فيها ورحلنا للاسم الذي رشحه لنا الشيخ بورقة رسميه منه كي يفعل لنا مانريد وقال لنا تريثوا قليلاً وأنا أسوف أحدث والده لعله يستجيب مني وفعلاً هذا ماحدث هاتف والده ووعده بإنه سيتحدث مع ابنه وسيأتي له بالمجلس , وأخذ وجيه البلد ينتظر ولكن بلا رجاء منهم , حينها أصبح علم لدى أخاي بإن الأب وعدهم ولم يجيب لأي أحد منا فذهب له أخي بذاته وأخبره عن ابنه بإنه يعاني من مرض نفسي وسماه له ولكن صُدِم أخي بجواب أبيه قائلاً أنا أعلم بإن ابني يعاني من ذلك من قبل ولكن لن يتم انفصال اختك إلا بعد خساره منكم !!
استعجبت أنا حينها كيف لعمي الذي لم أنظر له إلا كنظرة أب طوال ماكنت معهم أن يقول ماقاله ألا يخشى الله الذي لايغفل ألم يخاف على نفسه وأهله والبنات اللواتي لديه , أين نظرة الإيمان المعروف بها أين الحنان الذي كنت أراه عليه الآن ؟!أين المجلس الحسيني وتعاليمه وآدآبه عنهم !؟
بعد جواب والده لم أكتفي بالاستفهامات التي أكتبها الآن بل ذهبت إلى صدر أمي الحنونه ألقيت بحالي عليها أحكي لها ماقاله وكاد كلامي أن يكون معقد وكأنه لغه يصعب على العرب فهمها من شده البكاء , ولم أكن أعلم بإن بكاءي يزلزل كيان أمي الحنونه ويجعلها تمسك بالهاتف دون تردد وأخذت متنقله تهاتف جميع خواته لعل أحداهن ترد ولكن دون جدوى لم ترد عليها أحداهن فتفجر بركان القهر لدى أمي واخذت تهاتف خالتي وتخبرها بالأمر وطلبت منها أن تهاتفهم هي لعلهم يجيبون عليها من هاتفها لعدم معرفتهم برقم هاتفها وفعلاً هذا ماقد حصل هاتفت خالتي أحد خواته وبالوقت ذاته كانت تهاتف أمي من جانب وأخته من جانب كي تصل ماتريده أمي إلى أخته وبقيت خالتي بينهم دون علم أخته بإن أمي تسمع كلامها وهي من تشير على خالتي بنقل كلامها استمرت أمي صامته تسمع مايدور من حوار بين أخته وخالتي سمعت من التأويل الكثير تمنت لو أنها هي من تهاتفها وليست خالتي كي تعقب على ماتقوله أخته لأن خالتي لاعلم لها بالكثير من الأمور مما جعلها تصمت في كثير من الأحيان وهذا ماجعل أمي تسمع مالا قادره على الرد عليه فأخذت أمي الحنونه تكتم جوابها بداخلها مع كل تأويل تردده أخته ومع الكتمان الذي بداخل صدر والدتي الغاليه حينها ومع التأويل الكبير الذي سمعته من أخته ومع عدم القدره على الرد عليها أخذت تصرخ ولم نعد نراها الا طريحه على الأرض لا حراك لها تعالت الأصوات في منزلنا و أنا بالوقت الذي أرى حالي بحاجه إلى من يحتضنني ويواسيني أضم والدتي , أقبلها أتحدث معها لعلها تستجيب لي وتعود كما كانت أختي الصغيره تصرخ وتبكي وتردد بلسانها وقلبها البريء (يـاأم البنين ) وتكرر بلسانها مناديه (ماما , ماما ) ساعه وددت الموت حينها ولا أراها بمنزلي الصراخ والبكاء أصبح يخيم منزلنا وبلطف من الله تعالى كانت هذه الساعه , ساعه قدوم والدي من مكان عمله عاد وهو منهمك بتعبه ليرى أمي طريحة على الأرض والجميع يصرخ ويبكي حول أمي فأخذ أبي يبعدنا عنها لعلها تلتقط من الهواء مايجعلها تعود كما كانت تنبض بالحياه وبرحمة من الله وقليلاً من تدبير والدي سمعنا صوت أمي الحنون عاد يحي أرجاء المنزل وهي تكرر مابكم ؟! مالذي حدث ؟!
حينما سمعت أمي تعاود مثل هذه الاستفهامات لم يعد قلبي يعلم أأرسم البسمه بشفتي لأن صوت أمي عاد يُحي المكان أم أنني أهمل من دموع عيني الكثير لأنني أرى أمي لاتعلم بإن سبب دموعنا هي !
لم يعد يرحل تفكيري إلا لهم (زوجي وعائلته ) أين هم الآن وماذا يفعلون ؟! في أوكارهم مرتاحون وبعاقبة أمرهم لايعلمون ؟ أين ضمائرهم رحلت حينما جعلونا نحيا هذه المأسآه أين عقولهم غادرت حينما أخذت أخته تردد الكثير من التأويلات أين الله ومخافته ذهبت عنهم ؟!
أخذت أتساءل أن نحن فعلنا مايجعل الله يبتلينا بذلك , أم انه فعلاً حباً من الله ؟!
طوال الشهرين الذي منحنا إياه الشيخ بناء على طلب زوجي
لم تكن سوى سلسله تابعه للعذاب الذي تجرعته وأنا معه أخذ يفعل الكثير من العذاب الي شمل اهلي معي
بأحد الأيام وأمي بمقر عملها تجلس والأفكار متزاحمه بعقلها والمشاعر تتداخل بقلبها لموضوعي تستعجب بإن زوجي لم يتركها بل إنه قريب منه وعلى أعاتب مقر عملها !! استعجبت أمي حينها وأنا استنكرت تصرفه كذلك ولكن ربما كان من المفترض علينا أن لانستنكر أمراً كهذا بعدما رأينا وعرفنا الكثير عنه
دامت الشهرين تتقلب عليّ بحرقة قلب أخذت أعاتب ذاتي لِما لم أطلب من الشيخ أن ينهي الأمر بساعته كي أرتاح وأبعد عذابه عن منزلي بأكمله لأن بهذه الفترة حدث ماحدث لقلبي الحنون (أمي ) عندما حدثت خالتي أخته وكانت هي تسمع كلامها وتكرر ماكرره والد زوجي بإنهم لن ينهوا الأمر الا بعد خساره منا !؟
حينما سمعت أمي بذلك تولد الغضب بداخلها وعادت بها الذكرى إلى الساعه التي منحت بيدها لزوجي مبلغاً من المال كان مايقارب (عشرون ألف ) ورداً لما قالته أخته وسمعته ووالدتي منها أخذت تكرر على والدي سأطلب منه أن يعود لي بالمال وغيرها من العبارات التي تبين مدى غضب والدتي من كلام أخته التي لم تذكر الله أبداً حين كلامها
أخذ والدي يخفف عنها محاولاً أن ينسيها ذلك لأن لم يرى والدي أي أمل بعودة المال مادامت لم تحتفظ بأي إثبات على ذلك !!
ولكن مع إصرار أمي تم التحدث معه بشأنهم مع أحد وجهاء البلد الذي أسكن فيه لأننا فعلاً لم نعد قادرين على أن نتابع أي أمر معهم مباشره فأصعب مايمر على الإنسان أن يواجه شخصاً منحه الكثير ويقابله بالنكران !!
ذهب من طلبنا منه أن يذهب لزوجي كي يتحدث معه بأمر المبلغ ولكنه رد عليه بإنه غير قادر على تسليمه الآن لأنه وضعه ضمن (البورصه ) وأدعى خسارته فيها في هذا الوقت وصل لنا الشخص مادار بينهم من حديث فأخذت أمي تتأمل الخير بإنه لم ينكرهم فطلبت من والدي أن يتم ذكرهم أمام الشيخ كي يثبت كلامه بأمر رسمي لعل يكون للأمر اثبات بعد ماتعلمت أمي
درساً لن تنساه منه
وبعد أيام دار الحديث أمام الشيخ ولكنه أنكر وبشده ولم يذكر حتى ماذكره أمام أحد وجهاء البلد ولم يذكر حتى بإنه غير قادر على تسليمهم هذه الفتره
بل أنكر كامل الأمر وطلبنا من الشيخ حينها أن يجعله يقسم (يمين مغلظه ) بذلك لأننا ظننا بإن الكثير وإن يخطأ سيكون أمر القسم صعباً عليه ولكن ماصُدمنا به بإنه قسم بذلك أمام الشيخ !! واكتفينا نحن بذلك ولم نعد نطلب بهم تارةً آخرى بل لم نعد نتحمل أن نستمر بأي صله مع أشخاص تقسم بالله كذِباً !!
ولكن ومع ذلك اللوم بأكمله يًلقى على أمي التي نظرة له ولأهله نظرة إحترام وجعلته كإبناً لها ولم تشعره قط بغير ذلك ولم تقبل أن تأخذ أية ورقة تثبت حقها منه وجعلت الأمر بمشيئته ومتى ماتهئيت ظروفه يُعيدها للأسف لم تكن ثقتها بمكانها أبداً وربما هذا عاقبه من يثق بمن لاثقه له
مع نكرانه لذلك لم نعد جميعنا نهتم بما أخذه ونكره ورأينا بإن القسم بالله وحده يسااوي أضعاف ماعنده
وأصبح كل مانتمناه أن يأتي موعدنا مع الشيخ وأنهي أمري معه لأنني فعلاً كرهته , كرهت حتى اسمه , كرهت كذبه وضربه ومعاملته كما كرهت أهله ووالدته التي حينما كانت تهاتفها أمي بشأن الموضوع قالت وكلها ثقه بإن ابنها كان مصاباً ولكنها أخذت به إلى شيخ ليقرأ عليه ومن بعدها لم يعد يعاني من أي أمر !؟
أهي مسكينه الأم حقاً ولا تعلم بإن مافي ابنها مرضاً نفسياً مزمناً ووراثياً
أم إنها لاتدرك العلم بالأمراض النفسية وتجهلها ؟!
أم انها تعلم بذلك وتحاول إخفاءه !؟
لم أعد أصدق بإنني فعلاً على أرض الواقع أخذ الشك ينتابني بإنني بحلم لم أصحى منه إلى الآن هل هناك من الأشخاص هذه فعلاً على أرض الواقع
هل هناك من المسلمين فعلاً من يقدر على القسم بالله كذبا بأرض الواقع
هل هناك من الأباء فعلاً من يعلم بحقيقة ابنه ويطالب بالخساره على أرض الواقع !؟
هل هناك أشخاص كأمي تثق بمن حولها جميعهم على أرض الواقع؟!
هل هناك فتاه قد تتحمل ماتحملته أنا على أرض الواقع ؟!
ربما أنا بواقع فعلاً وعليّ أن أقبل به وأنا راضيه به ليس للرضا فعلاً ولكن كون إنني أراه قضاء من الله أرى حالي لابد أن أرضى به وأتقبله
طوال تلك الشهرين اترقب الموعد كي ينتهي الأمر لعل بعدها تصفو أجواء منزلنا وتعود كما كانت مع الوقت
وفعلاً الساعه لم تتوقف عقاربها وأخذت تمضي وتمضي إلى أن جاء الموعد الذي أترقبه طيل الفترة السابقة ها أنا ادخل للشيخ ويدخل هو معي يفتح الشيخ ماقد كُتب لنا من كلام مسبق ويرى بإن الأمر منتهي والمطلوب منا ورقة العقد لا أكثر ولكن في اللحظه التي طلب الشيخ منه ورقة العقد كي ينهي الأمر أخذ يرفع بصوته ويقول ماقد سمعناه من والده مسبقاً ومن أخته كذلك لن أنهي الأمر الا بعد أن تدفع لي خسارتي !!
أي خساره يتحدث عنها وأنا خسرت الكثير من حياتي , فقدت كرامتي حينما سمحت له بكل أمر يفعله لي وأنا معه فقدت الاستقرار الذي كان مستوطن قلبي ومنزلي قبل أن يدخل هو فيه
خسرت لقبي كفتاة وفرحتي بالحياه
خسرت الثقه التي كانت كبيره بقلبي لجميع الناس
ومع هذه الخسائر سبقها ماخسرته أمي سابقاً من المال
ألا يخجل من ذاته وهو يطلب ذلك ؟!
كيف لشخص كان يكرر لي بنفسه حينما كنت معه أنا غير صالح للزواج ولكن أهلي جبروني عليه , ألم يخبروك أهلي بإنني كنت أضع لهم الأواني بالدار ؟! أنا ظلمتك معي كثيراً , لو كنتي من نصيب غيري لعبد أهلك وعبدك ؟!
والكثير من العبارات التي كان يرددها بعد ما يعود إلى حالته المستقره ؟!
كيف لهذا الشخص نفسه الذي يدرك ظلمه بإن يطلب ماطلبه أمام الشيخ !؟
ولكن مع ذلك لم يكن تعجبي كبير بعدما رأيته أمامي يقسم (يمين مغلظه ) ناكراً ماذكره مسبقاً
وعجبي الأكبر أتعلمون لمن أضعه ؟ على الشيخ ذاته !! نعم علي الشيخ الذي أقدم له كامل إثباتي من تقارير تثبت ذلك , ومن شهود طلبهم الشيخ بأسماءهم أن يحضروا ممن له شأن بالبلد وكانوا ومازالوا حريصين على أن يأتوا معي ويشهدوا بذلك لكن الشيخ أخذ يكرر أنا ماذا أفعل أنهوا الأمر ودعوني أرتاح !!!!!!!
أهذه أصبحت مهمة الشيوخ أن ينتهي الأمر ويحصلون على الراحه دون العدل والإنصاااف ؟!
ظننت بإنني حكمت على الشيخ لوحدي هكذا وإنه لايستحق هذا الحكم من هذه العباره ولكن ماجعلني أنبهر عندما أسمع من شيخاً آخر موجود معه بذات المحكمه يخبر غيرنا بإن هذا الشيخ لا ينصف وكل مايهمه إنهاء الأمر على أي حال
أنذهلت بذلك حق الذهول أيعقل بإن هناك شيوخ كهذا الشيخ ؟!
همه الوحيد إنهاء الأمر على أية حال ؟!
ومع ذلك لم نزيد الحديث طويلاً بعد ماسمع والدي ذلك كرر عليّ أنا اشتريك بأكثر من هذا الذي طلب
أنا لم يزداد أمري سواءً لأن أخذ ماطلب ولكن كافه قهري على المبدأ نفسه أين الواقعيه بهذا الأمر ؟!
ولكن مع ذلك كفاني عبارة قلتها أمام الشيخ وأمامه بإنني إن لم أحصل على حقي هنا بمحكمة الدنيا سأحصل على بالعداله الربانيه
وأنا على ثقه تامه بذلك
سلم أبي ماطُلب منه كي ننتهي من أمرهم إلى الأبد تاركين أملنا بالله كبير
بإنه وحده هو من يعلم موطن الحق وسينصره حتماً لا محاله
وهاأنا الان أرحل إلى مسكن العذاب السابق لي داره كي أخذ مالدي من أغراض وأصُدم أكثر بإنه جمع مايريد من أغراض لوحده ومنعني أن أدخل وآخذ مالدي بنفسي ولم أعلم سبب منعه لدخولي إلا بعدما راجعت الأغراض ووجدت التذكار الذي كان به ذهباً هديه لي بزواجي رأيت التذكار ذاته دون الذهب !
وحينما سألت عنه أخرجه لي من داخل وحتى فستاني للشبكة فقدته وكلما تذكرت أمر أخرجه والذي لم أذكره بقى معه وقال لي بأسلوبه المعتاد سأتصرف بباقي الأغراض لأهلي ولم أعود إلا بالقليل منها وأنا على يقين بإن الكثير , الكثير مازال لديّه ولكن مع ذلك الله يعلم بإنني لم آخذها بهدف الأخذ لأن ماأخذه أكثر من ذلك بكثير ولكن كنت أخذه لهدف عدم تبقي أي أمر لي عنده أخذت ماذكرته والباقي مازال لديه مع ذلك عدت إلى منزلي وأنا فرِحه رغم كل الآمي إلا إنني أشعر بالراحه والاستقرار بعد فتره دامت سنه تقريباً كنت فيها ضائعه بدار أهلي
وصلت إلى المنزل بعد طلاقي والبخور بأرجاءه وأصوات المواليد تعلو الدار والانوار تتراقص فرحاً والبسمات رأيتها على ثغرات الجميع بمنزلي وكأننا نعيش لحظة زواج لا طلاق ولحسن حالي لم أجد أهلي فقط فرحين بذلك بل كل موالي لأهل البيت وجدت بوادر الفرح بملامحه والأنوار بمنزله فرحين بميلاد ( رسـول الله , منقـــذ البشريه )
ولم أتصور يوم بإن الطلاق قد يكون راحه ومصدر سعاده حقاً إلا الآن .

أخيراً , قد اختفى الكثير ربما من العذاب الذي رأيته لأن بعضه يصعب عليّ حتى ذكره فكيف عشته , الله وحده هو من يعلم ذلك ومع ذلك بالنهايـة أقول
الحياة مدرسة تعطي دروسها للجميع ولكن لاتنسى بإن الحياة كالبشر تعطي بمقابل فإن كنت أن تأخذ درساً منها لابد أن تتقبل ماتطلبه منك كثمن لذلك وأهم ماتعلمته من دروس بقصتي هذه :
•السؤال ثم السؤال ثم السؤال الكامل والشامل عن شخصية المتقدم .
•عدم منح الثقه الكامله لأي شخص وإن كان أخاك .
•سرد الفتاه مالديها من معانآه لأهلها منذ أول زواجها كي لاتتجمع جميعها على كاهلها وتُصدم بإنها بوضع لا يعلم به إلا الله .
•التريث وجعل فترة الخطوبة فترة لابأس بها لو 3 اشهر على الاقل كي يظهر ماهو مخفي من شخصية الزوج .
إلى هنا أكتفي وربما هناك الكثير من الدروس التي لاتحضرني الآن .

أرجوا أن تنال لإعجابكم هذه القصة الحقيقية التي حدثت لهذه البنت المسكينة وموفقين ان شاء الله..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غلا الروح
عضو مثابر
عضو مثابر
غلا الروح


عدد الرسائل : 161
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية)   عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Emptyالأحد أبريل 13, 2008 7:25 am

شكرررا أختي,, ترانيم العشق

على القصة المؤثرة

وجزاكِ الله خيراَ

تحياتي,,, غلا الروح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم العشق
عضو مثابر
عضو مثابر



عدد الرسائل : 159
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية)   عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Emptyالإثنين أبريل 21, 2008 8:27 am

مشكورة خيو غلا الروح على المرور العطر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضحكة شقاوة

ضحكة شقاوة


عدد الرسائل : 16
تاريخ التسجيل : 04/03/2009

عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية)   عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Emptyالأربعاء مارس 04, 2009 5:27 pm

لااله الا الله

حسبي الله عليه وعلى اهله

الله يعوضها خير ان شاء الله

مشكوره خيتو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بحر الشوق
عضو جديد
عضو جديد
بحر الشوق


عدد الرسائل : 69
تاريخ التسجيل : 29/07/2010

عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية)   عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية) Emptyالسبت يوليو 31, 2010 9:33 am

شكرررا أختي,, ترانيم العشق

على القصة المؤثرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عروس بفستان العذاب (قصة حقيقية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بنات الزهراء :: .: المنتديات الأدبيــة :. :: القـصــص والروايـــات-
انتقل الى: