ان واقع الحياة الزوجية عبارة عن تزاوج بين النفوس لا بين الأبدان ...
وهذا خلافا لما هو في ذهن عامة الشباب وعامة الشابات . الذين يرون بأن الحالة الزوجية
عبارة عن اقتران بدني . . يغلب عليه الجانب الغريزي ...........
ان الذي يريد ان يضفي على حياته الزوجية عنصرا ثابتا . لا يتغير مع مرور الزمان ؛ فلينظر
الى زوجته على انها امانة بيده ، ومخلوقة لله .. وليعلم بأن أشد المدافعين عنها هو ربها
الذي خلقها وأحسن خلقها ........
ان من الضروري ان ينظر كل من الزوجين الى الطرف الآخر ،بوصفه الإ يماني لا بوصفه الشخصي ...
اذا اتفق الزوجان في حياتهما الزوجية على هذين الحاكمين .. حاكم الدين ، وحاكم العقل ؛
فإ ن حياتهما ستكون مستقرة وسعيدة .
الزوجان الكفوان ، هما الزوجان اللذان يدرسان الساحة الإ جتماعية المحيطة بهما