كان احد الاشخاص جالسا عند عمر بن الخطاب اذ دخل عليهم رجل من اهل الروم .
فسال عمر.هل انت من العرب ؟قال .نعم قال .اما إني اسألك عن ثلاثه اشياء .فإن
خرجت إليّ منها آمنت بك وصدّقت نبيك محمداً قال .سل عما بدا لك ياكافر .
قال اخبرني عما لايعلمه الله وعما ليس لله وعما ليس عند الله . قال عمر .
مااتيت ياكافر إلا كفراً وما كانت لحظه ودخل علينا اخو رسول الله < ص >
علي بن ابي طالب عليه السلام فقال لعمر . اراك مغتماً فقال . وكيف لا اغتم يا ابن
عم رسول الله وهذا الكافر يسألني عما لايعلمه الله وعما ليس لله وعما لي عند الله
فهل لك في هذا شئ ياابا الحسن ؟ قال نعم قال فرج الله عنك وإلا قد تصدع قلبي
فقد قال النبي <ص> انا مدينه العلم وعلي بابها فمن احب ان يدخل المدينه فليقرع
الباب فقال.اما ما لايعلمه الله فلا يعلم الله انّ له شريكاً ولا وزيراً ولا صاحبه ولا ولداً
وشرحه في القرآن (قل أتنبئون الله بما لايعلم )واما ما ليس عند الله فليس عنده ظلم
للعباد واما ما ليس لله فليس له ضد ولا ند ولا شبه ولا مثل . فوثب عمر وقبّل مابين
عيني علي عليه السلام ثم قال ؛يااباالحسن منكم اخذنا العلم واليكم يعود ولولا علي
لهلك عمر فما برح النصراني حتى اسلم وحسن إسلامه